أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، أنَّ هناك "أشخاصًا آخرين موضع اهتمام" لدى الأجهزة الأمنية التي تسعى للتحقيق معهم في احتمال تورُّطهم في الهجوم الذي استهدف ماراثون بوسطن ونفذه بحسب السلطات الشقيقان جوهر وتيمورلنك تسارناييف.
وقال روجرز :"لا يزال هناك أشخاص موضع اهتمام في الولايات المتحدة يريد مكتب التحقيقات الفدرالي الحديث إليهم"، رافضًا في الوقت نفسه الإفصاح عن عدد هؤلاء الأشخاص.
بدوره قال النائب داتش روبرشبرغر العضو في اللجنة النيابية نفسها للقناة ذاتها إنَّ المحققين يعكفون حاليًا على تحليل "الاتصالات الهاتفية التي جرت قبل وبعد الاعتداء".
وبحسب السلطات الأمريكية فإنَّ جوهر تسارناييف (19 سنة) نفذ بالتعاون مع شقيقه الأكبر تيمورلنك (26 سنة) هجوم بوسطن الذي أوقع ثلاثة قتلى و246 جريحًا في 15 أبريل2013. وقد القي القبض عليه الأسبوع الماضي بعد إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مع الشرطة قتل فيه شقيقه الأكبر.
من جهته قال النائب مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: إن الشقيقين تسارناييف تلقيَا من دون أدنى شك تدريبًا على ما قاما به، نظرًا الى "مستوى تطور" العبوتين الناسفتين اللتين استخدماها في الهجوم وهما عبارة عن طنجرتي ضغط محشوتين بالمتفجرات والمسامير والكلل الحديدية.
وأوضح أنه " نظرًا إلى أن طنجرة الضغط تحمل علامة مصنعها، وهو في باكستان أو في أفغانستان، ونظرًا إلى الطريقة التي استخدما بها هذه العبوات، فهذا يدفعني إلى التفكير بوجود مدرب" للشقيقين الشيشانيي الأصل.
وأضاف: "المسألة هي معرفة من هو هذا المدرب أو هؤلاء المدربين وما إذا كان في الخارج في منطقة الشيشان أو موجودين في الولايات المتحدة.