الخميس، 25 أبريل 2013

والدة المشتبه بهما فى تفجيرى بوسطن: متأكدة من برائتهما

قالت والدة المشتبه بهما فى تفجيرى بوسطن اليوم الخميس إنها متأكدة من برائتهما مُعبّرة عن ندمها على الانتقال للعيش فى الولايات المتحدة.

وقالت زبيدة تسارناييف فى مؤتمر صحفى بمخاتشكالا عاصمة جمهورية داغستان "نعم أفضل الآن ألا أعيش فى أمريكا.. لمَ ذهبت إلى هناك فى الأساس؟ لماذا؟ ظننت أن أمريكا ستحمينا وستحمى أطفالنا وستكون آمنة لأى سبب ولكن ما حدث كان العكس.. أخذت أمريكا ابنيا الاثنين بعيدًا عنى.. أنا متأكدة من أن ولدى لم يشاركا فى أى شىء".

وذكرت الشرطة الأمريكية أن شقيقين من الشيشان زرعا قنبلتين فى آنيتين للطهى بالضغط وفجراهما قرب خط النهاية فى ماراثون بوسطن يوم 15 أبريل نيسان مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين.

وقُتِلَ المشتبه به تيمورلنك تسارناييف (26 عاما) فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد أيام. وأصيب الآخر جوهر (19 عاما) بجروح وألقى القبض عليه بعد مطاردة.

وقال أنزور والد الشقيقين إن ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية جاءا إلى داغستان واستجوباه.

وتحدث الأب أيضا عن ستة أشهر قضاها تيمورلنك مع الأسرة فى داغستان والشيشان.

وقال الأب: "كان الولد معى قبل ثلاثة أشهر على الأقل كان فى الشهور الأخرى مع الأقارب فى المنزل.. يقرأ وينتظر أوراقه.. ذهب أولا لزيارة أقارب وكان لديهم الكثير من الأسئلة لأنها كانت المرة الأولى التى يأتى فيها منذ عشر سنوات، كان هنا عندما كان طفلا والآن أصبح بالغا.. ما هى الأسئلة التى سألوها؟ ما شكل الحياة فى أمريكا؟ وأمور من هذا القبيل.. أسئلة عن الحياة".

وكان انزور يتولى مناصب حكومية رفيعة فى جمهورية قرغيرستان السوفيتية السابقة فى آسيا الوسطى لكنه عمل فى نهاية الأمر فى إصلاح السيارات فى ولاية ميشيجان الأمريكية.

وانفصل الوالدان وعادا إلى داغستان بجنوب روسيا لكن الأم ظلت فى الولايات المتحدة حتى يونيو حزيران عندما اعتقلتها الشرطة فى ناتيك بماساتوستس واتهمتها بسرقة ملابس نسائية بقيمة 1624 دولارا من متجر.. ويتوقع أن يسافر أنزور إلى الولايات المتحدة لنقل جثمان ابنه يوم الجمعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق