الأحد، 21 أبريل 2013

أوباما يواجه أصعب أسبوع فى فترة رئاسته الثانية

كان الأسبوع الماضى واحدا من أكثر الأسابيع الموجعة بالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما، حيث شهد صعودا جديدا لشبح الإرهاب وأولى الهزائم السياسية فى فترته الرئاسية الجديدة، والجانب الأكثر عاطفية فى قائد انتقد كثيرا بسبب مزاعم انفصاله عن الواقع.

حيث مثلت الأحداث الأخيرة اختبارا صعبا لرئيس ملتزم بأجندة طموحة فى وقت قصير فى ولايته الثانية.

فالرئيس يواجه تحديا يتمثل فى طمأنة بلد يشعر بالقلق حيال التهديدات الداخلية، كما يواجه تهديد المحافظة على بقية أهدافه التشريعية فى مسارها الصحيح بعدما رفض مجلس الشيوخ مشروع القانون الخاص بالحد من حمل السلاح، والذى كان واحدا من أهم أولويات الرئيس.

وقال أوباما فى وقت متأخر مساء الجمعة، بعد وقت قصير من اعتقال السلطات للمشتبه به الثانى فى تفجيرى بوسطن "لقد كان هذا أسبوعا صعبا".

وخيم تفجيرا ماراثون بوسطن والتصويت على الحد من حمل السلاح على الفعاليات الأخرى التى سيطرت على الولايات المتحدة وشغلت البيت الأبيض أكثر من أى أسبوع آخر.

حيث وقع تفجير بمصنع للأسمدة بولاية تكساس، أدى إلى تدمير المصنع بالكامل، ومقتل أربعة عشر شخصا على الأقل. كما عثر فى خطابات موجهة للرئيس أوباما والسيناتور الجمهورى روغر ويكر على آثار مادة الريسين السامة، ما استدعى إلى الأذهان الهجمات بمادة الجمرة الخبيثة عقب هجمات الحادى عشر من سبتمبر أيلول 2001.

وما زالت العواقب الكاملة للأحداث وتأثيرها على رئاسة أوباما غير مؤكدة، وهذا ينطبق فيما يتعلق بهجمات بوسطن، حيث لا تعرف حتى الآن دوافع الشقيقين المتهمين، كما لا يعرف لهما ارتباط بأى شبكة إرهابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق